افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة ،واللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح، بحضور 14سفيرا من الاتحاد الأوروبي، مسجد تطندى الأثري، بمدينة شالي القديمة في واحة سيوة، بعد ترميمه من جانب "شركة نوعية البيئة" بالتنسيق مع قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار وبتمويل من الاتحاد.

 

وكانت الشركة المنفذة لأعمال ترميم مسجد تطندى بواحة سيوة، قد انتهت الأسبوع قبل الماضي أعمال الترميم  بالتنسيق مع قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار،.

 

ويقع مسجد  تطندي وسط مدينة شالي القديمة، ويرجع تاريخه إلي العصر الأيوبي حيث أنشئ عام 600 هجرية، حيث قامت سيدة مغربية بالتبرع لبناء المسجد أثناء مرورها بسيوة وهى في طريقها لتأدية فريضة الحج وتبلغ مساحه المسجد  300متر مسطح، وله مئذنة مستديرة الشكل، بارتفاع 17 مترا،  ويضم مصلى سيدات وثلاثة أروقة مقسمة بواسطة دعامات.

 

وشملت أعمال الترميم، إعادة بناء المئذنة باستخدام مادة "الكرشيف" وهى التي تستخدم في العمارة السيوية، وتتكون من مزيج من الطين والملح، وتدعيم الواجهة الرئيسية للمسجد من خلال تركيب دعامات على شكل نصف دائري وعمل أسقف بحجرة تحفيظ القران، باستخدام جذوع النخيل، وذلك بعد إزالة الجذوع المتهالكة وإعادة بناء الغرفة المطلة على الشارع الرئيسي بالكرشيف.

 

وتم عمل أرضيات المسجد الأثري من الطفلة الصفراء، واستمرت أعمال الترميم أكثر من عامين بتمويل من المركز الثقافي البريطاني.