التوقيت السبت، 11 مايو 2024
التوقيت 07:47 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. فلاحو أسيوط يطالبون بإعادة دور المرشد الزراعى

ظل المرشد الزراعى لعقودا طويلة مرجعية الفلاح العلمية لزراعة المحاصيل الصيفية والشتوية والفاكهة وغيرها من المحاصيل الزراعية وكان هناك فارقا كبيرا بين حجم الإنتاج وجودته مقارنة بحجم وإنتاج هذه الأيام بعد أن غاب دور المرشد الزراعي، وخرج غالبيتهم على المعاش وتوقف تعيين المرشدين الزراعيين أو تخصص بعض المهندسين فى هذا الأمر حتى المسلسلات التى كان ينتظرها الفلاح مثل سر الأرض الذى كان يتناول محصولا بالشرح فى شكل درامى أيضا لا يوجد هناك اهتمام حاليا بعرضه أو عمل مسلسلات مماثله له لإرشاد الفلاح.، وإكتفت وزارة الزراعة ببعض المحاضرات والندوات الإرشادية حيث يتم جمع الفلاحون فى مكان ما أو فى كلية ما ويتم شرح طرق زراعة محصول ومقاومة الآفات والأمراض الجديدة وهو أمر غير مجدى مقارنة بما كان يحدث من قبل حيث كانت هناك زيارات حقلية، ودعم معلوماتى للفلاح طوال موسم الزراعة.

عبد التواب عبد الرشيد من قرية المعابدة بمركز أبنوب قال أن المرشد الزراعى كان خير عون للفلاح فى القرى والمراكز، وكان الفلاح لا يخطو خطوة واحدة دون الرجوع لمرشد الناحية أو مرشد الحوض الزراعى فكان يشرح للفلاح المبيدات والزراعة والأسمدة وأوقات إستخدامها وطريقة مقامة الآفات، ومواعيد الرى وكانت الدولة توفر لهم وسيلة المواصلات وفى فترة من الفترات سلمتهم موتوسيكلات للتنقل بها وسط الزراعات لمتابعة المحاصيل وكانوا يتابعون أعمالهم بشكل مستمر وهناك تقارير تكتب بشكل مستمر عن المحاصيل وخاصة محاصيل القطن وبعض المحاصيل الأساسية

وأضاف حنفى عيد عبد الرحمن فلاح مركز البدارى أن جودة المحاصيل والإنتاج قل عندما اختفى المرشد الزراعى وقلت إهتمامات الدولة بدعم الفلاح ففى السابق كانت الجمعيات الزراعية بمثابة الداعم الأساسى للفلاح وكان يتوفر فيها كل شيئ وهناك بعض المبيدات التى كان يتسلمها الفلاح مجانا وبعض مبيدات مقاومة الفئران وغيرها من الأمور التى كانت تساعد الفلاح فى زراعاته بالإضافة لتوجيهات المرشد الزراعى التى كانت أساسية فضلا عن قيام الدولة برش محصول القطن بالطائرة الهليوكبتر التى كانت بمثابة عيد للفلاح كل هذه الأمور اختفت الآن وتراجعت الزراعات ولابد من إعادة النظر مرة أخرى لعودة المهندسين الزراعيين والإرشاد الزراعى لدوره الحقيقى.

وقال صلاح منصور " مرشد زراعى بالمعاش " أن العلاقة بين المرشد الزراعى والفلاح كانت علاقة أسرية أكثر منها مرشد يتابع عمله وفلاح وكان المرشد يرى ان هذه الأرض التى يتابعها هى أرضه وسيحاسب على انتاجها امام الله وهذا الفلاح لابد أن يجد نتاج عمله وتعبه فى هذه الأرض بل إن كان هناك تنافس بين المرشدين لإخراج المحاصيل فى أـبهى صودرة وأحسن انتاج إلا أن المهندس الزراعيين الآن أغلبهم أصبح على المعاش كما تعرض معظم المهندسين للأمراض نتيجة تعاملهم المباشر مع المبيدات وتراجعت الدولة عن تعيين مرشدين زراعيين بالرغم من وجود كليات الزراعة المنتشرة بجميع انحاء الجمهورية وكان الإرشاد الزراعى قوى بشباب الزراعيين الذين كانوا يطوفون البلاد شرقا وغربا.وعدم توافر مرشدين زراعيين أدى إلى حدوث تراجع لإنتاج المحاصيل الزراعية المصرية وإخراجها بأفضل جودة كما كان من قبل، فضلا عن قلة ميزانية قطاع الإرشاد الزراعى وعدم توفير وسيلة مواصلات للمرشدين الزراعيين، وعدم تعيين شباب أوائل الخريجين منذ عام 1990 أو قبل ذلك.

ومن جهته قال المهندس ابراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة فى أسيوط أن دور المرشد الزراعى لم يقل ولكن أغلبهم أصبح على المعاش ونستعيض عن قلة المرشدين بعقد ندوات إرشادية للفلاحين فى مديرية الزراعة أو المراكز الإرشادية والمدارس الحقلية التى يتجمع فيها الفلاحين فى أيام محددة أو مرة كل اسبوعين سواء فى مركز البحوث الزراعية أو كلية الزراعة بحضور متخصصين ويتزداد الندوات بداية كل محصول

 

 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

 

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true