لم يكتف الملياردير الجزائري رشيد نكاز بدفع الغرامات التي فُرضت على مرتديات "البوركيني" في فرنسا، بل وقرر دفع الغرامات المفروضة على مرتديات النقاب في الدنمارك على خلفية دخول قرار حظر النقاب حيز التنفيذ في الفاتح من شهر أغسطس-آب لهذا العام.

خلال تصريحاته لصحيفة Berlingske الدنماركية اليومية، كشف رجل الأعمال، والمرشح السابق للرئاسة الجزائرية للعام 2014، عن عزمه السفر إلى الدنمارك الشهر المقبل(سبتمبر-أيلول) لبدء دفع الغرامات التي فرضت على نساء اللواتي يرتدين النقاب.

المثير في الأمر أن السيد نكاز معارض شرس للنقاب، ولكنه مدافع قوي عن حق التمتع بالحرية الشخصية في أي بلد في العالم.

ردا على قرار رجل الأعمال الجزائري، قال مارتن هنريكسن، سياسي من الحزب اليميني الشعبوي الدنماركي.، إن الأموال المدفوعة لتحصيل الغرامات تدخل مباشرة في خزينة الدولة وإن الدولة لا تبالي ب"الدافع" للغرامة، المهم هو أن تُدفع في الوقت المحدد لها.

وسجل رجال شرطة المركز التجاري الواقع في مدينة هورشولم، بشمال كوبنهاغن، أول مخالفة في حق منقبة تبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما لارتدائها النقاب داخل مركز تجاري. وتبلغ قيمة الغرامة النقدية 1000 كرونة دنماركية أي ما يوازي 156 دولارا أمريكيا.