التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 02:31 م , بتوقيت القاهرة

فيديو... في ذكرى 23 يوليو.. توافد العشرات على ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

66 سنة مضت علي قيام ثورة يوليو المجيدة والتي تمكنت في الإطاحة بحكم الملك فاروق، علي يد تنظيم "الضباط الأحرار" بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ابن قرية "بني مر" التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط.

"دوت مصر" أجري جولة ميدانية لتفقد منزل جد الزعيم الراحل"جمال عبدالناصر" فعلي الرغم من مولد الزعيم عبدالناصر بمحافظة الإسكندرية، إلا أنه زار منزل جده الحاج "حسن خليل" أكثر من مرة وشهد اجتماعا للضباط الأحرار أثناء خدمته في الجيش بمنطقة منقباد العسكرية.

هنا في قرية "بني مر" بمركز الفتح بأسيوط، لوحات زرقاء تستقبلك علي مدخل القرية تشير إلي المنزل وان هناك أثرا عظيما للزعيم جمال عبدالناصر، مسافة قصيرة قطعها محرر "اليوم السابع" سيرًا في شارع كبير و تجوّل بين البيوت القديمة، إلي طريق أضيق ثم زقاق صغير ينتهي بممر يتسع لعبور رجلين وفي نهايته بوابة خشبية متهالكة لمنزل كانت تقطنه عائلة الزعيم جمال عبدالناصر الرئيس الأسبق لمصر وقائد ثورة يوليو.

يقول المهندس على عطية حسين، ابن عم الزعيم الراحل "جمال عبدالناصر" لـ"اليوم السابع":"أن منزل الحج "حسين خليل" قطنه والد جمال  قبل أن يرحل الي الإسكندرية، وأثناء خدمة جمال بالمنطقة الجنوبية العسكرية بمنقباد بأسيوط، اعتادوا المجيء إليه لقضاء أوقات الإجازة فيه، وكان جدي الحج "حسين" يقوم بعمل "عزومات" للزعيم وزملائه في الجيش".

وأوضح المهندس على عطية،أن منزل العائلة بقرية بني مر، شهد اجتماعا للضباط الأحرار حيث كانوا يجلسون علي "مصطبة طينية" وذلك لأن المنزل مبني بالطين والطوب اللبن وسقفه من الجريد والعروق الخشبية، كما أن بعد وفاة الزعيم جمال عبد الناصر، قام الرئيس محمد أنور السادات وحسين الشافعى، وبعض قيادات ثورة 23 يوليو من الضباط الأحرار، بالمجيء إلى منزل العائلة بقرية بنى مر وتقديم واجب العزاء.

وأضاف المهندس على عطية: " منزل جد الزعيم جمال عبدالناصر، مهدد بالانهيار بعد تهالك جدرانه واتسعت فيه الشروخ والتشققات، كما أن الأهالي الذين يقطنون حول المنزل قاموا بهدم منازلهم القديمة وبناء بنايات أخري بالخرسانة محلها، ما أثَّر سلباً على منزل الزعيم الذى قارب على الانهيار".

وقال مصدر بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح بأسيوط، إن منزل جد الزعيم جمال عبدالناصر، ما يزال ملك للورثة، ويصعب تحويله متحفا لكونه مبني عادي لا يحتوى علي نقوش أو زخارف ولا تنطبق عليه مقومات المباني ذات الطراز المعماري الفريد أو الأثرية.