التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 10:44 م , بتوقيت القاهرة

فيديو .. موعد مع السعادة.."ذكية" كلبة نجت من السم ببورسعيد فتبنتها أسرة أمريكية

نظرت لها بعيون دامعة مستغيثة بها مما تعرضت له من معاناة، لم يكن لها يدًا فيها سوى أنها لم تختر مصيرها، فليس لها ذنبًا كونها "كلبة بلدى" تعيش فى بور سعيد، ودون أن تدرى ما الجرم الذى ارتكبته أصابتها يد الجهات المعنية بالقضاء على الكلاب الضالة بوضع سم لها بين عشرات الكلاب أمثالها متسائلين "بأى ذنب قتلوا؟" فلم يرتكب معظمهم شيئًا يستدعى قتلهم.

هكذا وصف أحمد توفيق مدرب تعديل سلوك الحيوانات، حالة "ذكية" الكلبة البلدى لحظة أن رأتها منار سعد، الفتاة البورسعيدية المهتمة بالرفق بالحيوان،  لأول مرة وهى ملقاة فى الشارع تقتل ألمًا.. لتنقذها فى اللحظة الأخيرة من موت محقق، موضحًا أن منار نشرت أكثر من مقطع فيديو لذكية على مواقع التواصل الاجتماعى، ليتفاعل المئات معها، وكان من بينهم أسرة أمريكية قررت أن تتبناها وتخلصها من معاناتها.

ويتابع"توفيق" حديثه، أن المشكلة كانت بعد ذلك فى فقدان ذكية للشعور بالأمان حيث أصبحت عدوانية تحدث ضجة عند رؤيتها أى مخلوق آخر سواء حيوانات أو بشر، مبتسمًا: ومن هنا بدأت قصتى معها لتأتى إلى مزرعتى فى العبور ونبدأ معًا رحلة استعادة الأمان من جديد، فإذا سافرت وهى بتلك الحالة كان سيتم قتلها بحقنة "الموت الرحيم" للتخلص منها فى ثوانى معدودة.

ويواصل مدرب سلوك الحيوانات حديثه، أن ذكية مع الوقت بدأت تتعايش مع الحيوانات المتواجدة بمزرعته بل تطور الأمر للعب معهم، والتعامل مع الأشخاص بود كبير مما عزز من فرص سفرها لأمريكا، ومن أكثر الفيديوهات المحببة لى لذكية تظهر وهى حاملة نسناس على ظهرها ويلعبا معًا، لتستقبل بعد شهر من التدريب مستقبل ملئ بالأمل وتسافر إلى لوس أنجلوس، وبعد سنة من إقامة "ذكية" فى أمريكا لم تنتهى قصتها بعد بل تثبت للعالم أجمع أنها اسمًا على مسمى فمن شدة ذكائها تشارك فى كبرى المسابقات الأمريكية وسط إشادة أسرتها الجديدة بها وبذكاء الكلب البلدى.