التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 08:33 م , بتوقيت القاهرة

فتح تابوت الإسكندرية للتهوية.. وزاهي حواس يوضح علاقته بالإسكندر الأكبر

منذ الإعلان عن اكتشاف تابوت الإسكندرية الأثرى وثارت العديد من التكهنات منها أنه يخص الإسكندر الأكبر، وأن من يقوم بفتحه سيصاب بلعنة،  ولهذا طرحنا عدة أسئلة أولها لمن يكون التمثال؟ وهل بفتح التابوت نصاب بلعنة الفراعنة؟ وهل يوجد لدينا أجهزة تستطيع معرفة ما بداخل التابوت دون فتحه؟، وللإجابة على تلك التساؤلات تواصلنا مع عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس.وقال عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، أنه لا يوجد أجهزة فى مصر أو خارجها تستطيع معرفة ما بداخل التوابيت دون فتحها على الإطلاق.

كما أوضح عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، إن ما يتداول حول تابوت الإسكندرية عن أنه للإسكندر الاكبر، أو من يفتحه يصاب بلعنة الفراعنة، كلام غير علمى لعدم وجود نصوص تؤكد هوية التابوت من الأساس.

وأوضح الدكتور زاهى حواس، فى تصريحات صحفية، أنه لم يحدث فى تاريخ الآثار العثور على تابوت مدون عليه نصوص تخص لعنة الفراعنة. 

وأضاف الدكتور زاهى حواس:" لا يمكن انتشال التابوت من الحفرة، فلابد من توسعة تلك الحفرة حتى نتمكن من تثبيت المعدات التى من المقرر استخدامها فى رفع التابوت، كما أن ذلك التابوت لا يمكن أن يكون بداخله أى شئ يخص الإسكندر الأكبر لانه يوجد بموقع غير ملكى."

وأشار الدكتور زاهى حواس:" أى تابوت لرجل مهم يجب العثور عليه داخل مقبرة من الرخام كما كان متبع مع البطلمة، فمن المستحيلات أن يكون التابوت تابع للإسكندر الكبر على الإطلاق."

وأكد عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، أنه قدم نصيحة لوزارة الآثار بالأمس، وهى عدم الاستعجال فى فتح تابوت الإسكندرية إلا بعد الحفر حوله لتوسعة الحفرة الواقع بها التابوت.

ورجح الدكتور زاهى حواس، أن التابوت يخص أحد أثرياء الإسكندرية فى العصر البطلمى، واستطاع أن يرسل بعثة إلى أسوان لعمل تابوت من الجرانيت.