قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنه أجرى عدة لقاءات مع رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال والنائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام، والوزير عمر مروان باعتباره همزة وصل بين البرلمان والنقابة لأن الحكومة بعيدة عن هذه الأمور، قبل إصدار قوانين الصحافة والإعلام، ولمس نسبة استجابة كبيرة لمعظم مطالب الصحفيين واقتراحاتهم، أبرزها إلغاء مادة الحس الاحتياطى.

وأضاف سلامة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بالورقة والقلم" الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، عبر قناة TEN، أنه لا إلغاء للمؤسسات القومية فى قانون الصحافة وتم شطب هذه المادة، وفيما يتعلق بالمد للزملاء الصحفيين داخل المؤسسات، فهذا يتم بقرار مجلس الإدارة ثم يرفع القرار إلى الهيئة الوطنية للصحافة، لكن يكون هذا المد فى أضيق نطاق.

وأوضح نقيب الصحفيين، أن تشكيل مجلس الإدارة ونسب التمثيل للصحفيين فى مجلس الإدارة والجمعيات العمومية، فتم الوصول إلى حل معقول فى هذا الإطار وإلغاء فكرة تعيين الأعضاء من خارج المؤسسة، مؤكدا رضائه عن قوانين الصحافة والإعلام بنسبة 80%، لأن ما حدث من تجاوب من البرلمان لمطالب النقابة شئ يحسب لمجلس النواب ويحسب للدولة المصرية التى توفر مناخ إيجابى يتيح للحوار مساحة كبيرة.

وأشار إلى أنه كان يتمنى ألا يرى بيان أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الذين أصدروه بالأمس، ليؤكدوا رفضهم لتعديلات قوانين الصحافة والإعلام، لأنه كان يجب الجلوس على طاولة واحدة لدارسة الأوضاع والمشكلات أولا، لكن أن يكون هناك حكم مسبق شئ غير جيد ويخالف الأداء النقابى، وتابع: "بالراحة وبهدوء أفضل.. قانون 96 لسنة 96 الذى يضرب البعض به المثل ويتباكى عليه به 4 أو 5 مواد خاصة بحبس الصحفيين حبسا صريحا، لكن ما حدث مؤخرا فى قوانين الصحافة نقلة كبيرة وعلينا أن نرى الأمور بموضوعية بعيدا عن التشنج والعصبية".