نشرت صحيفة "الصن" تقارير تكشف فضيحة أخلاقية لمنظمات الإغاثة والعمل الخيري في غرب أفريقيا وهي أن عمال المنظمات كانوا يعرضون الطعام على اللاجئين في سيراليون وغرب أفريقيا مقابل الجنس.

 

وقالت الصحيفة إن التقرير المسرب يقول إن عمال الإغاثة من 15 منظمة دولية بينهم منظمات بريطانية شهيرة مثل "انقذوا الأطفال" و "ميرلين" متورطين في الانتهاكات في مخيمات اللاجئين في غرب أفريقيا.

 

التقرير المكون من 84 صفحة يعدد تفاصيل إساءة استخدام العمال للصلاحيات التي يملكونها واستغلال العديد منهم للنساء في مخيمات اللاجئين في غينيا وسيراليون وليبيريا.

 

وهذا بجانب عشرات المنظمات الأخرى المحلية التي تمارس نفس الإساءات بحسب التقرير الذي شاركت في كتابته كريستين ليبوار لصالح الأمم المتحدة والتي قالت "أتذكر الشعور بالعار من أن هذه الممارسات قام بها عمال الإغاثة وهي المهنة التي كنت أمارسها يوما".

 

وأشارت إلى أن العديد من النساء روين لها قصص مروعة عن الانتهاكات حيث يتم استخدام الطعام كطعم مقابل الحصول على الجنس، لدرجة انتشار عبارة في مخيمات في غينيا تقول "كيلو الذرة مقابل الجنس".

 

التقرير ليس جديدا بل هو من عام 2001، وتم تسليمه لمفوضية إغاثة اللاجئين في 2002 ولكن لم يتم نشره أو إجراء تحقيقات كاملة للتأكد من الروايات التي حكاها اللاجئين.

 

منظمة "انقذوا الأطفال" قالت إنه تم طرد 3 من العمال لديها بسبب تلك الممارسات بينما منظمة ميرلين يصعب الحصول على سجلات لها لأنها اندمجت مع منظمة "انقذوا الأطفال" في 2013.