بعد ساعات قليلة من إعلان السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب عن برنامجها الخاص كزوجة للرئيس الأمريكي، اتهمتها وسائل الإعلام بسرقة البرنامج من إدارة أوباما.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن ميلانيا أعلنت أمس عن حملة لمكافحة مضايقة الأطفال على الإنترنت تحت عنوان "كن الأفضل"، ولكن قالت تقارير إن البرنامج يحمل فقرات كاملة مأخوذة من مسودة لمكافحة التحرش والمضايقات بين الأطفال في المدارس، وكانت المسودة تخص إدارة أوباما.

 

وقالت الصحيفة إن البرنامج كله كان مسروقا من مسودة إدارة أوباما، والفقرة الوحيدة التي تخص مكتب زوجة ترامب كانت المقدمة الخاصة بالبرنامج مع لوجو حملة "كن الأفضل".. والأكثر من هذا فإن الألوان وأسلوب تصميم الكتيب الخاص بالحملة مأخوذ نصا من إدارة أوباما.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي تُتهم فيها ميلانيا باقتباس أو سرقة خطاب أو عبارات من إدارة أوباما، ففي مؤتمر الحزب الجمهوري 2016 الذي أكد اختيار زوجها كمرشح للحزب كان خطاب ميلانيا يضم 3 فقرات على الأقل مأخوذة من خطاب سابق لميشيل أوباما.