وبحسب صحيفة "تليجراف" فإن رضا بهلوي هو والد آخر شاه لإيران "محمد بهلوي" والذي انتهى حكمه بثورة الخميني عام 1979 وهروبه حتى وفاته في مصر.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن جثمان شاه إيران رضا بهلوي، كان تحول لمومياء، في مدفنه المجهول، حيث كان توفي في 1944 في مدفن فخم ولكن تعرضت مقبرته للتفجير على يد أنصار الخوميني عندما كانوا يحاولون مسح أي أثر للنظام السابق.

 

وطوال 40 عاما تقريبا لم يتم العثور على جثمان رضا بهلوي، في الأنقاض، حتى تم العثور عليه بالصدفة من قبل عمال بناء في مشروع لبناء حيث وجدوا الجثمان وسط كومة من التراب.

 

ويقول حسن خليل عبادي، رئيس لجنة طهران للتراث، إن الفحوصات سيتم إجرائها للتأكد من هوية الجثمان، علما بأن عائلة بهلوي مازالت من ممنوعات الحكومة الإيرانية الحالية.

 

وبينما البعض في إيران يحمل أراء متضاربة تجاه محمد بهلوي إلا أن كثيرون في إيران يعتبرون رضا بهلوي مسؤول عن تحديث البلاد وإخراجها من العصور الوسطى ببرامج إصلاحية وتوسيع حقوق المرأة.. وكان اسمه يتردد في مظاهرات إيران الأخيرة حيث كان المحتجون يصرخون "رحم الله رضا بهلوي".