التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 08:21 ص , بتوقيت القاهرة

"حقوقى" يفند أكاذيب التقرير السنوى للخارجية الأمريكية ضد مصر

الحقوقى محمود البدوى
الحقوقى محمود البدوى

هاجم محمود البدوي، المحامي بالنقض والدستورية العليا والخبير الحقوقي، التقريرالسنوى الصادرعن وزارة الخارجية الأمريكية، والخاص بالحقوق والحريات بالعالم العربي عن عام 2017 ، والمحلل لأوضاع حقوق الإنسان والحريات فى أنحاء العالم.

وأبدى "البدوى" فى بيان صحفى تحفظه على البيان لتشكيكه فى عددا من الحقائق التى لا تقبل التشكيك مثل نزاهة الإنتخابات المصرية سواء الرئاسية أو البرلمانية وهو آمر أجمع عليه كافة المتابعين على المستوى المحلى وأيضاً الدولي، وهوأمرلا يختلف أحد عليه.
 
واستطرد "البدوى"، معتبرا أن التقريرتضمن عددا من الانتقادات لحالة وأوضاع حقوق الإنسان بمصر وانتقادات تمثلت فى ( القيود على حرية الرأي والتعبير - أكاذيب الاختفاء القسري - الادعاء  بالتوسع في محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية - إفلات منتهكي الحقوق والحريات من العقاب ) وهى كلها أمور غاب عنها التدقيق السليم والإشارة من قريب أو بعيد إلى أنه هناك بناء تشريعيا حمائيا يتعاطى مع تلك الإشكاليات بشكل ربما يكون غير كافى من الناحية العملية،
 
وقال، إن التقرير يصطدم فى أحيان كثيرة مع عـدد من الموروثات والعادات والتقاليد المجتمعية، والتى تحتاج إلى جهود من نوع آخر للتعامل مع تلك الإشكاليات عن طريق التوعية والعمل على مكافحة تلك الموروثات بالفكر والتنوير، ومن ثم لايمكن إلقاء اللائمة على التشريعات أو على النظام السياسى الحاكم وهى أحدى الآمور التى تعمد التقرير إغفالها مما يصيب التقرير بنوع من عدم المصداقية المهنية أو التحليل الغير واقعي لطبيعة المجتمع المصري حال عرضة لحقيقة الحالة المتعلقة بالحقوق والحريات بالداخل المصري.
 
كما رفض "البدوى" بشدة الفقرة التى تحدث فيها عن فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، ثم تجديدها لاحقاً لثلاثة أشهر إضافية، إذ ان فرض حالة الطوارئ وتمديدها هو علي خلفية اعمال إرهابية خسيسة من جماعات الشر التي ارادت تقويض الأمن والسلم بالداخل المصري، كما رفض مقولة ( القيود المفروضة على حرية التعبير، والصحافة والإنترنت وحرية البحث )، وكذا ما نوه عنه بعد وجود تحقيقات جدية في بعض وقائع الانتهاكات  ( المحدودة ) التي تقع من بعض المسئولين سواء في الأجهزة الأمنية أو غيرها، فهي كلها حالات خضعت لتحقيقات سلطات التحقيق , وما تبع ذلك من محاكمات عادلة ومنصفة بحق مرتكبي تلك الانتهاكات أينما وجدت.
 
واختتم "البدوى" بيانه مشددا على أن هذا التقرير كاشف لحقيقة التوجه الخاص بالإدرة الأمريكية تجاه النظام المصري ومحاولات الإفشال المتعمدة له لتجرئة على رفض الهيمنة الأمريكية، والتى رسخ لها نظام جماعة الإخوان الإرهابية، والذى تزعزعت ركائزة فى 25 يناير 2011، ثم تحطمت بدء من 30 يونيو 2013 ، وحتى الآن بنجاح مصر فى ببناء علاقات اقتصادية وعسكرية وإستراتيجية (متوازنة) مع كافة القوى الإقليمية والعالمية .