يبدو أن استقالة مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن الداخلي، توم بوسيرت، لم تأتي بعيد عن موجة التغييرات التي تشهدها الإدارة الأمريكية في المرحلة الراهنة، والتي شهدت العديد من التعيينات الجديدة، في العديد من المناصب الحساسة داخل أروقة الإدارة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة.

بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، فإن خروج بوسيرت من منصبه جاء عن طريق مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد، جون بولتون، وذلك بالرغم من عدم وجود أية مشكلة شخصية فيما بينهما.

ونقلت "سي إن إن" عن مسئولان أمريكيان مطلعان، لم تذكر اسمهما، أن بولتون أراد أن يضع فريقه الخاص داخل الإدارة، حيث أوضحا أنه من الطبيعي عندما يحل مستشارا جديدا للأمن القومي أن يضع فريقه الأمني الخاص لمعاونته في العمل.