وقال المهندس محمد فرج عامر، إن خروج هذه التخاريف من هذا النائب البريطاني تؤكد أن ميوله إخوانية وإنه على صلة وثيقة بجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الذي أصدر قرار إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن سدة الحكم في مصر هو الشعب المصري العظيم، وأنه لا رجعة إلى الوراء، وأنه لا يوجد أحد داخل مصر يمكن أن يتخذ أى قرار ضد الشعب المصري.

كريسبن بلانت يعد الداعم الأول للإخوان وقائد التحريض «الإخواني» ضد مصر في بريطانيا، ويقال عنه أنه شخصيته ضعيفة في بريطانيا، ولذلك أصبح صيدا سهلا للإخوان ليكون صوتا لها داخل البرلمان الإنجليزي، وإغداق قطر بالأموال علي «بلانت» ساعد على شرائه لصالح خدمة جماعة الإخوان الإرهابية.

يتولي رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني بغرفتيه مجلس العموم ومجلس اللوردات، وأحد الخادمين المخلصين للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان من فترة طويلة، حيث إنه من أحد أهم المتسببين في بقاء المقر الرئيسي للتنظيمي الدولي الإخوان في لندن حتى الآن، ولم ينقل منه إلى دولة أخرى على الرغم من الجهود المضنية التي بذلتها دول كبرى لإقناع بريطانيا بخطورة هذه الجماعة.

لعب دورا هاما في إفشال التقرير المقدم من الحكومة البريطانية منذ عامين، والذي يدين الإخوان ويعتبرها من الجماعات التي تدعو إلى العنف والعمل المسلح مع توصية بحظر نشاطاتها في بريطانيا.

وبفضل الدور الشيطاني الذي لعبه «كريسبين بلانت» رفض البرلمان الإنجليزي تقرير إدانة الإخوان، الذين توجهوا بالشكر في بيان رسمي للبرلمان الإنجليزي للسماح لها بالبقاء على الأراضي الإنجليزية دون طردها منها.

مهام « كريسبين بلانت» الشيطانية امتدت إلى التنسيق لاجتماعات وفود من جماعة الإخوان الإرهابية مع رئيسة الوزراء البرطيانية تيريزا ماي، لتحسين صورة الجماعة في نظرها، ومطالبتها باستمرار دعم تواجد الإخوان على الأراضي الإنجليزية.

 كما نسق لجلسة الاستماع التي عقدها إبراهيم منير داخل مجلس العموم البريطاني للرد على الاتهامات التي توجه للإخوان، وخاصة المتعلقة بكونها جماعة إرهابية تدعو إلى العنف والعمل المسلح وتدعم الجماعات الإرهابية المسلحة.

زار مصر عدة مرات أثناء حكم الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي وهذا ما يدل على قوة علاقته بالإخوان، وكانت آخر تلك الزيارات عام 2013 وبالتحديد أثناء اعتصام الإخوان في رابعة العدوية، حيث كلفه التنظيم الدولي برئاسة وفد دولي من عدد كبير من النواب البرلمانيين في العالم من أجل كتابة تقرير عن رابعة يشهد بعدم وجود أي نوع من أنواع السلاح فيها، وبالفعل كتب بلانت هذا التقرير ووقع عليه وتستغله الجماعة الآن في مقاضاة مصر دوليا بسبب فض هذا الاعتصام الإخواني.

شارك النائب البريطاني أيضا في كتابة التقرير الإنجليزي عن نشاطات الإخوان في إنجلترا، وأكد في هذا التقرير على أن الجماعة سلمية ولا يمكن أبدا أن تنتهج العنف والعمل المسلح، كما إنه كان صاحب فكرة حديث إبراهيم منير أمام البرلمان الإنجليزي للرد على كل الاتهامات الموجهة للجماعة، وهو ما تم بالفعل وكان له دور إيجابي وكبير في دعم البرلمان الإنجليزي لفكرة بقاء التنظيم الدولي على أراضيها.

 

أقرأ أيضاً

"المصالحة مع الإخوان"...تفاصيل الجدال بين عماد أديب ووحيد حامد