التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 08:48 ص , بتوقيت القاهرة

"دي حديقة الفسطاط".. هكذا "ألش" المصريون على لوحة "اللحظات الأولى في السماء"

 
أشعلت صورة "اللحظات الأولى في السماء"، والتي نشرتها الناشطة دينا جاد على "فيس بوك"، عشرات الآلاف من رواد موقع التواصل الاجتماعي، وأكدت "جاد" فور نشر صورة من اللوحة أنها تعبر عن لحظات اللقاء الأول بين الأرواح التي صعدت من الأرض إلى السماء، لتخلق اللوحة بمجرد نشرها حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تدافع عددا من المستخدمين إلى تفسير اللوحة كلا حسب وجه نظره ورؤيته الدينية، فمنهم من كتب أنها تعبر عن لقاء الأم بأطفالها بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأم منذ أيام قليلة، ومنهم من هاجمها من منطلق منظور دينى
 
لوحة اللحظات الآخيرة
لوحة اللحظات الأولى فى السماء
 
وتتنوعت التفسيرات حول نسب اللوحة، فيما بادر مستخدم على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" قائلا إن "اللوحة لا تعود إلى اللحظات الأولي في السماء ديه صورة مرسومة من جماعة شهود يهوه وديه طائفة مسيحية الكنيسة أصلا مش معترفين بيهم واللي في الصورة حسب معتقداتهم هم الجماعة اللي هيورثو الأرض من طائفتهم ف ملهاش أي علاقة بالجنة أو لحظات أولى في السماء والكلام ده خالص".
 
وتدافع عددا كبيرا من المستخدمين إلى اليحث عن إسم الرسام الذي رسمها
 
 
هشام أصلان
هشام أصلان
 
وكانت أبرز التعليقات المضحكة على الجدل الذى آثارته اللوحة، تعليق الكاتب الشاب هشام أصلان، الذي سخر من الهجوم على الصورة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، حيث كتب قائلا:" لوحة "اللحظات الأولى في السماء" اللي عاملة الجدل كل علاقتها بالآخرة أن الرسام سماها كده.. كان ممكن يبقى اسمها: "لقاء في جنينة الأورمان" أو "مرح شم النسيم" وتعدي.. والله افتكرتها رسمة من كتاب العربي اللي كان فيه عمر وأمل".
 
منى أبو النصر
منى أبو النصر
 
و هاجمت الكاتبة والصحفية منى أبو النصر، فكرة الهجوم على اللوحة، وكتبت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك قائلا: "فكرة "استعراض العضلات" واستعراض كلمتين قروهم في أي حتة، ونظرية الكرباج والتدوير على أي حاجة يثبتوا بيها "إننا صاحيين أوي للسم في العسل" ده كلام بأه مرهق نفسيا والله، على فكرة هكذا بالظبط تصنع الفتن، أنا شفت تعليقات النهاردة بشعة، بعد ما كان المشهد العام هو "تمنى لقاء الأحبة بعد الفراق" بمنتهى التجرد تحولت اللوحة إلى حلبة لصراع المعتقدات ولينكات لإثبات اننا احنا صح وانتم غلط، وناس مسيحيين ،ليهم كل الحق، بيقولوا "احنا مش صليبيين"، وكوارث في التعليقات".
 
 
capture
 
فيما كتبت أحد المستخدمات على فيسبوك: "الصور دي اتنشرت تحت عنوان (اللحظات الأولى في السماء)، ودا كفيل أنك تحس بأن في حاجة غلط، هي اللحظات الأولى في السماء بتبقى كده، طب هما الناس لما بتنبت وتطلع من القبور بتطلع شكهم حلو كده ورايقين وبيسلمو على بعض كده ووشوشهم بتضحك يعني مش بيجرو من غير وجهه بيخبطوا في بعض وهما مذعورين، جايز لو كان عنوانها (اللحظات الأولى في الجنة كانت تبقه منطقية لينا كمسلمين".
 
ونشر أحد المستخدمين: "والله يا جماعة دي شكلها ناس بتقابل بعض في حفلة في حديقة الحرية أو الحديقة الصينية مش اللحظات الأولى في السماء خالص".
 
السما مالها قلبت على الفسطاط كده ليه
 
 
فيما علق مستخدم آخرعلى اللوحة: "السماء مالها قلبت على الفسطاط ليه وأيه المقابر اللي في السماء دي".