التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 12:48 م , بتوقيت القاهرة

زيارة "سلمان" لمصر أفسدت شماته الإخوان وخبراء: قصف جبهة للجماعة الإرهابية

تأتى زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولى عهد المملكة السعودية، إلى مصر، لتغلق باب الوقيعة التى نشرت شعاراتها قنوات جماعة الاخوان الإرهابية في قطر وتركيا.


الإخوان


وكشف الزيارة فكرة التنوير التي تجمع كلا من النظامين المصري والسعودي للإعلاء  قيمة التسامح، ولتكون رسالة دامغة على نية النظامين في التعاون لمواجهة التعصب والإرهاب


لجان إلكترونية لإشعال الحرائق


وطيلة الفترات الماضية حاولت الجماعة الإرهابية عبر لجانها الإلكترونية أن تقوم بعرض عددًا كبيرًا من الفيديوهات التي تسخر من القاهرة والمملكة على خلفية المشروع الروسي في سوريا، والذي قام النظام المصرى بالتصويت عليه، وعلى إثره لعبت الإخوان لإذكاء الخلاف بين مصر والسعودية، وهى تستغل موقف السعودية الرافض للقرار، لإذكاء نار الخلاف


كما إستغلت الإخوان فور تولى سمو الملك عبد العزيز بن سلمان الحكم في السعودية، لإشعال الحرائق بين البلدين، عبر ترويجها أن النظام السعودي سيفتح أراضيه لمطاريد الإخوان.


وهى ذاتها الأكاذيب التي روجتها قناة الجزيرة، احدى أذرع جماعة الإخوان الإرهابية، لتأتى الرياح بما لا تشتهى الإخوان، والتي تمثلت في الإصلاحات التي قطعتها السعودية من أجل التنويرومكافحة التعصب.


مصر والسعودية ايد واحدة


ولم تقف مؤامرات الإخوان عند هذا الحد، ولكنها امتدت ايضا إلى القرارات الإقتصادية للمملكة، التي قطعتها لصالح التنمية الاقتصادية، لتلعب على وتر قرار وقف الإمدادات البترولية لمصر، لتستغل القرار في إذكاء الحرائق، لتأت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيزلمصر، والتي تستغرق ثلاثة أيام، لتقصف جبهة الإخوان، وتؤكد على نية النظامين المصري والسعودي استكمال مسيرة التنمية في شتى المجالات.


مصر والسعودية ايد واحدة


عددًا كبيرًا من الخبراء أكدوا أن نهج جماعة الإخوان ليس بجديد، ولكن زيارة ولى العهد السعودى لها مدلول سياسي كبير، يوقف سيل الشماتة التي حاولت الإخوان من إذكائها لخلق وقيعة بين النظامين المصري والسعودي


وأكد طارق البشبيشى، الخبير في الحركات الإسلامية، أن الإخوان سخرت كل إمكانياتها المادية والإعلامية من أجل إفساد العلاقة بين الطرفين منذ تاريخ 3 يوليو من عام 2013، وأن هذا النهج لم تتبعه فقط اتجاه مصروالسعودية، لكنها حاولت أن يمتد إلى باقى الأنظمة العربية، للزعم أن مصرتقف وحيدة دون أشقائها.


لتأت زيارة "سلمان" لتؤكد على تفهم كلا من مصر والسعودية لدورهما الكبير اللذين يمثلان ركيزتان أساسيتين في أمن المنطقة العربية، وإقليم الشرق الأوسط برمته، وهو ما يؤكد أن ما تروجه الإخوان في واد، والعلاقات الإستراتيجية بين البلدين تسيرفي واد آخر أكثر تفهما ووعيا جيوسياسى واقعة، بل يؤكد أن الأمم الكبيرة لا تلتفت لأفعال الصبية ومكايدات النساء التي يقوم بها تنظيم الإخوان الفاشل.


وأضاف "البشبيشى" في تصريحات خاصة لـ" دوت مصر" أن ما يدلل على كلامه هو العلاقة الرصينة والترحيب الكبير الذي جمع "السيسي" وسمو ولى العهد، والذي أسفرت عن توقيع اتفاقية اقتصادية تعود بالنفع على البلدين.


تلاحم افسد الشماته


في السياق ذاته قال طارق أبوالسعد، أحد المنشقين عن الإخوان، أن الآخيرة جعلت من الشماتة بابا لتغذية الصراع بين مصروالأنظمة العربية، وهوما جعلها تسلط منابرها الإعلامية مع تولى ولى العهد السعودي، أنه سيدخل صراعا مع النظام السياسى في مصر، وسخرت كل منابرها في هذا الإطار، ولكن الزيارة الآخيرة لولى العهد السعودى أفسدت مخططها، بل أكدت على فكرته التنويرية التي تقاوم فكرة التطرف، بزيارته إلى الكنيسة والأزهر، وهى المؤسستان اللاتي طالما لعبت الإخوان ضدهما لإفساد علاقة التسامح.


وأضاف "أبوالسعد" في تصريحات خاصة لـ" دوت مصر" أن الإخوان لم تكف عن تصدير الشائعات المباشرة أوغيرالمباشرة، والتي تدورحول وجود خلافات بين النظامى المصري والسعودي، وفى هذا الإطار، كانت توظف الإخوان أي صورة تجمع الرئيس بالحكام العرب وعلى رأسها السعودية للتقليل من دورمصر، بل التأكيد على أن هناك خلافات بين مصر والسعودية.


مضيفا : "القفزات التي يقوم بها النظام المصري من انجازات تهزم شائعات الإخوان، وتثبت أن الإخوان تنتقل من مربع إلى آخر أشد نجاحا".


اقرا ايضا


تعرف على منتجع الفرسان الذي يزوره" السيسى" وولى العهد السعود