التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 03:33 م , بتوقيت القاهرة

"النفط"و"الجدار العازل" كلمتا السر فى توتر العلاقات اللبنانية الإسرائيلية

حذرت قوة حفظ السلام فى جنوب لبنان من تصعيد بين إسرائيل ولبنان، على إثر التنقيب عن النفط وبناء جدار عازل على الحدود، مؤكدة فى بيان لها، أنها تبذل جهودا للحيلولة دون تحول التوتر القائم بين لبنان وإسرائيل إلى نزاع.


أسباب النزاع


توترت العلاقات بين لبنان وإسرائيل، منذ أسابيع،على خلفية النزاع على ملكية منطقة في مياه المتوسط، يُفترض أنها غنية بالغاز أو النفط، فضلا عن بناء إسرائيل لجدار إسمنتي على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.


لبنان


وقال جان بيار لاكروا، وكيل الأمين العام لإدارة عمليات حفظ السلام ، خلال زيارته مقر قوة اليونيفيل في الناقورة في جنوب لبنان على هامش زيارة لبيروت:"شهدنا في السابق حوادث جدية بين الطرفين ، ولكنني أعتقد أننا في وقت يتصاعد فيه التوتر خصوصا من حيث التصريحات، مهم جدا لتفادي النزاعات كون، احتمال تصاعد الأحداث يكون أكبر في مناخ مماثل".


جان بيار لاكروا


وأضاف"لاكروا"، الذي يزور إسرائيل قريبا، إن قوات "يونيفيل" على تواصل مع الطرفين لضمان التوصل إلى حلول"، مشيرا إلى أن الجدار في حد ذاته ليس المشكلة الحقيقية، المشكلة هي أين سيُبنى هذا الجدار، مضيفا، هذا ما نعمل عليه في تولي الاتصالات بين الطرفين لضمان ألا يتحول إلى مادة للنزاع.


3 اجتماعات لاحتواء الأزمة


خلال شهر فبراير الجارى، عُقدت 3 اجتماعات بين قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) وضباط لبنانيين وإسرائيليين في موقع تابع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة لبحث مسألة بناء الجدار.


ويعتبر لبنان بناء إسرائيل للجدار الإسمنتي اعتداء على السيادة اللبنانية، خصوصا في النقاط الــ 13 المتنازع عليها من الخط الأزرق، الذي يشكل خط وقف إطلاق النار منذ انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، وقد وقع "لبنان" في 9 فبراير الجارى عقدا مع ائتلاف شركات دولية مكون من "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتيك" الروسية، للتنقيب عن النفط والغاز في الرقعتين 4 و9 في مياهه الإقليمية، وسيجري التنقيب في الرقعة 9 بمحاذاة جزء صغير متنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، ولن تشمله أعمال التنقيب. ويُشكل هذا الجزء 8 في المائة من الرقعة 9، وفق شركة "توتال".


اقرأ أيضًا


بعد تسليط الضوء على "صفقة الغاز".. كيف دعمت قطر وتركيا اقتصاد إسرائيل؟