التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 05:32 ص , بتوقيت القاهرة

أمنية للمحكمة: رأيت زوجي يخونني مع خطيبته السابقة بمنزلى فاتهمني بالزنا

لم تكن تدرك "أمنية.ع" أن قصة حبهما لمدة عامين قبل الزواج، تجعل زوجها قد يخونها بعد شهور من الزواج، ولم تكن تدرك أيضا أن تكون المرأة التي يخونها معها هي خطيبته السابقة.


"أمنية" هي فتاة عشرينية، تعيش مع زوجها بسلام في منزلهما، إلا أن هذا السلام لم يدم طويلا، ففى خلال فترة من الفترات، شعرت بتبدل في مشاعر زوجها تجاهها، كما أنها لاحظت أنه لم يعد يعطيها الاهتمام الكافي، رغم وجود قصة حب جمعتهما قبل الزواج.


مش عارفة متغير ليه


 مرارا وتكرارا، حاولت التحدث مع زوجها لفهم أسباب تغيره، ولكنه أنكر ذلك، موهما إياها بأنه لا يزال يحبها، خصوصا وأنها في الشهور الأخيرة للحمل، وهو ينتظر مولودهما الأول.


رغم ذلك، إلا أن الشكوك ظلن تراود "أمنية"، ولاحظت تسلل زوجها ليلا للتحدث في هاتفه لفترات طويلة لمراتٍ عديدة، حتى أيقنت وجود امرأة أخرى في حياته، وذات ليلة، عادت من عملها مبكرا عن  عمد لتفكر وحيدة في أفعال زوجها، إلا إن المفاجأة جعلتها تصدم، حيث رآت زوجها وخطيبته السابقة سويا فى منزلها.


قالت أمنية: "فقدت السيطرة على أعصابي، ولم أشعر بنفسي إلا بعد أن أنهلت عليهما ضربا بالحذاء، ليقوم زوجى بجعلى أدفع الثمن، ويعاقبنى بالضرب الذى أصاب جسدى بكدمات ونزيف، وأنا فى آواخر شهور حملي".


الخائن يتهم زوجته بالخيانة


وتابعت أمنية: "أنقذنى الجيران وأنا فاقدة للوعى من بين يديه، وذهبت للمستشفى مصابة بعدة كدمات جراء ضربه لي، وبعد توجهى وأهلى الاتهام له، حاول أن يبرر فعلته أنه دخل ووجدنى أخونه، عكس الحقيقة التى أكدها الشهود، عن سوء خلقه المعروفة بالمنطقة".


واختتمت كلامها أمام محكمة الأسرة: "سرق كل منقولاتي، ورفض تطليقي وديا ومنحى حقوقي، وتوعدنى بتركى كـ"البيت الوقف"،عقابا على سوء أدبى معه ومع خطيبته السابقة، مضيفة: "بقيت أنا الغلطانة من وجهة نظر أه‍له وكأنه المفروض على تقبل خيانته والاعتذار لعشيقته".