التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 10:20 م , بتوقيت القاهرة

سيلفستر ستالون عائدا من الموت: ما زلت ألاكم الحياة وأجذبها من حلقها!"

يبدو أن النجم العالمي سيلفستر ستالون صار خبيرا بالتعامل مع أخبار وفاته التي تلاحقه منذ 2016، عندما أشيع أنه وُجد ميتا في منزله، غير أن هذه المرة حملت الشائعات بعدا مأسويا محبوكا، حيث مات "روكي" هذه المرة، بحسب زعمهم، متأثرا بسرطان البروستاتا، وزادوا الأمر مأسوية وتراجيدية بمحاولة "ستالون" المستميتة إبقاء خبر مرضه سرا والمعاناة وحيدا في صمت.


ومع ذيوع الشائعة وسريانها بكثافة على السوشيال ميديا، نعاه محبوه معبرين عن حبهم وتعلقهم به، وتظهر تغريدات المحبين مدى ألمهم لفقدان بطلهم "رامبو" بطريقة مفاجئة، فقال أحدهم على "تويتر":"سيظل دائما البطل، توفي ستالون هذا الصباح بعد صراعه مع سرطان البروستاتا، لقد جعل معاناته سراً، أرقد في سلام".



اضطر سيلفستر ستالون في النهاية وأمام هذا الطوفان من النعي والتعازي للخضوع لقوة السوشيال ميديا، غير أن الرجل السبعيني أظهر حسا ساخرا وروحا مرحة في التعاطي مع هذه الأخبار، وغرد ستالون: "أرجوكم تجاهلوا هذا الغباء، لا زلت حيا وبصحة جيدة"، متقمصا روح ملاكم عشريني فتيّ: "ما زلت أستطيع اللكم".


 


وفي رسالة مؤثرة تلخص عصارة خبرته في الحياة، يقول سيلفستر ستالون: "تذكروا أن تجذبوا الحياة من حلقها، ولا تدعوها إلا عندما تحققوا النجاح".



 هذه التغريدات المفعمة بالأمل والتحدي والإصرار والتشبث بالحياة حتى آخر لحظة نجحت أخيرا، ليس في نفي الشائعة "الغبية السخيفة"، في إحداث حالة من البلبلة والإرباك لجمهور السوشيال ميديا بين محبي النجم العالمي، بحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل"، وبدا البعض في التشكك أخيرا، وبدوؤا يتساءلون في استغراب ودهشة: "هل مات ستالون حقاً أم هي مجرد خدعة؟"، وقال آخر: "هل مات حقاً أم أن فيسبوك يكذب من جديد"، وعلق ثالث: "لقد ظننته مات حقاً، أكره الإنترنت!".



وبدأت فصول "النكتة البايخة" تتكشف شيئا فشيئا، حيث بدأت بنشر عدة صور للنجم سيلفستر ستالون تظهر عليه علامات المرض الشديد والتقدم بالعمر.


سيلفستر ستالون يبدو عليه المرض الشديد والتقدم بالعمر


غير أنه جرى لاحقا توضيح أصلها وفصلها، حيث أفادت تقارير صحفية بأن الصور المنتشرة من كواليس تصوير فيلمه الجديد "Creed 2"، والذي يجسد من خلاله شخصية "روكي بالبوا" المريض بالسرطان.


فيلم سيلفستر ستالون الجديد


ويبدو أن هذه الشائعات لم تتوقف، لدرجة أنها اضطرت النجم سيلفستر ستالون نشر مقطع فيديو قصير على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستقرام" لينهي على الشائعات تماما، ويظهر الفيديو الممثل العالمي مع بناته، "صوفيا" 21 عاماً، و"سيستين"، البالغة من العمر 19 عاماً، وهما يركضان، قبل أن يحول الكاميرا على نفسه، وعلق على اللقطات ساخراً: "بناتي بالخارج خلال العاصفة الخفيفة"، وما زال محتفظا بروحه الحلوة التي بدت في الفيديو عندما داعب جمهوره قائلا: "من الجيد أن نعود من الموت".