أعلن مسؤول أمريكي كبير، أن الولايات المتحدة لا تستبعد شن ضربات عسكرية في سوريا، بعد اتهامات بوقوع هجمات كيميائية جديدة في البلاد.

وقال المسؤول، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم داعش "يواصلان استخدام الأسلحة الكيميائية"، فيما قال مسؤول ثان، إن الرئيس الأمريكي "لا يستبعد أي خيار، وأن أستخدام القوة العسكرية يتم بحثه على الدوام".

وتأتي هذه التصريحات، في أعقاب تقارير عن هجمات جديدة بالسارين والكلور، بينها معلومات لم يتم التأكد منها حتى الآن عن هجوم كيميائي على مدينة دوما المحاصرة في شرق دمشق.

وقال أحد المسؤولَين، إن "الرئيس لا يستبعد شيئًا"، وأكد مسؤول ثالث، أن واشنطن لديها أدلة على أن الحكومة السورية "لا تزال لديها القدرة على إنتاج" غاز الكلور والسارين، وأنها تسعى للحصول على وسائل جديدة لاستخدام هذه المواد المحظورة كأسلحة كيميائية.

تركيا تعتبر تصريحات فرنسا عن عمليتها في سوريا "إهانات"