التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 01:46 ص , بتوقيت القاهرة

"حمى الضنك.. ما بين الوقاية والعلاج" في ندوة بجامعة المنوفية

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور معوض الخولي، رئيس الجامعة، وإشراف وحضور الدكتور عبدالرحمن قرمان، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة حول " حمى الضنك .. ما بين الوقاية والعلاج " بهدف التعرف على ما هية حمى الضنك وأعراضه وطرق الوقاية.


استهل قرمان الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن إيمانا بما يبذلوه رجال الشرطة والجيش البواسل في رفعة الوطن وسلامة أراضيه، مؤكدا أننا صامدون ضد الإرهاب وأي خطر يواجه وطننا، واستكمل حديثه مؤكدا أهمية التصدي للأمراض قبل انتشارها مشيرا إلى أن الوقاية دائما خير من العلاج.


وأضافت الدكتورة مشيرة عبدالواحد رئيس قسم الباثولوجي بطب المنوفية وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية ومقرر الندوة أن للوقاية من المرض لابد من التعرف عليه، فحمى الضنك هو مرض فيروسي حاد يبدأ بارتفاع مفاجئ لدرجة الحرارة وصداع شديد وآلام في المفاصل وفي الغالب يصاحبه طفح جلدي ويشمل اربع انمام سيرولوجية وينتقل بلدع البعوض المعدي من نوع البعوضة الناقلة للمرض وهي AEDES AEGYPTI الزاعجة المصرية .


وتناولت الدكتورة رنا الهلباوي أستاذ مساعد الأمراض الصدرية بطب المنوفية خلال الندوة الحديث عن أعراض المرض وأشكاله المختلفة من حمي ضنك بسيط وهو يشبه الزكمة الفيروسية والشكل النزفي وهو الأخطر وقد يؤدي إلى الوفاة ويرجع السبب الرئيسي في الإصابة به إلى التلوث وانتشار المستنقعات التي تسبب انتشار وتكاثر الباعوض، بالإضافة إلى تهاون ربات البيوت في طرد البعوض.


واختتمت الدكتورة سلوى فؤاد مدرس بقسم الطفيليات بطب المنوفية الندوة بمجموعة من التوصيات للوقاية من المرض ومن أهمها التخلص من أي تجمع للمياه الراكدة واستخدام الطرق البيولوجية لابادة الباعوضة مثل النباتات التي تتغذي على البعوضة ويرقاتها وبعض أنواع السمك والضفاضع واستخدام المبيدات الحشرية مثل DDT استخدام أسلاك ضيقة على الشبابيك والأبواب وتغطية الأطعمة والمشروبات بصفة دائمة وارتداء الملابس الواقية.


 


اقرأ أيضا:


الناظر: "حمى الضنك" أخف من الإنفلونزا وأعراضه مثل "الحصبة"